fbpx

في حوار مع الدكتور الحسن التازي، الاختصاصي في جراحة التجميل والسمنة: المغرب قادر على أن يكون قطبا صحيا على صعيد القارة الإفريقية

– هل استطاعت بلادنا أن تحقق تقدما في مجال السياحة الطبية، على غرار ما هو معمول به في دول أخرى التي تسوّق لخبرتها الطبية ولبنياتها الصحية؟
– لقد أولت عدد من الدول أهمية بالغة لهذا المجال، وعملت على تنميته عبر تخصيص ميزانيات مهمة له، واستطاعت أن تقطف ثمار مابذلته من مجهودات، كما هو الحال بالنسبة لتركيا، الأردن، تونس وعدد من الدول الآسيوية، إذ تظافرت جهود كل المتدخلين والفاعلين وعموم القطاعات التي لها صلة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لتحقيق نتائج مهمة.
هذا الواقع لاينعكس على وضعنا في المغرب، لأنه وبكل أسف وخلافا لما تم القيام به في دول أخرى، فإننا نفتقد لرؤية شمولية ولبرنامج بخطوات واضحة ومنظمة لكي تحصل بلادنا على نصيبها، علما أن عائدات السياحة الطبية هي جد مهمة بالنسبة لمداخيل تلك الدول التي استفادت منها، فهي تقدم خدمات صحية من جهة وتشجع على البعد السياحي، ونحن في المغرب لنا من المؤهلات مايكفي ومايغري لكي نكون في مصاف هذه الدول، سواء على مستوى الخبرة الطبية، بالنظر إلى أن الطبيب المغربي بيّن عن كفاءة منقطعة النظير مقارنة بأطباء من دول أخرى على امتداد سنوات طوال، بوأت الأطباء المغاربة مواقع ريادية في كبريات المحافل الصحية، والأرقام والمعطيات في هذا الصدد هي متوفرة ولايمكن تغييبها، أو على مستوى البنيات الاستشفائية المتطورة والمجهّزة بأحدث التقنيات العلمية، علما أن الخدمة الصحية في المغرب هي أقلّ كلفة من مثيلاتها بدول أخرى، دون إغفال عامل المناخ، وكذا طبيعة الجغرافيا الغنية والمتنوعة في بلادنا، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، مما يجعل من هذه العوامل كاملة عناصر جذب مثالية.
ويكفي أن أذكّر كيف أنه خلال سنوات فارطة، كان العديد من المغاربة يتوجهون للديار الأوربية والأمريكية للخضوع لتدخلات جراحية وعلاجية هناك بالرغم من ارتفاع تكاليفها، بل أن حتى عددا من مؤسسات التغطية الصحية هي كانت تتكفل بمصاريف بعض التدخلات حسب نوعيتها وخصوصيتها، واليوم لم تعد هذه الصورة حاضرة بنفس الكيفية، إذ باتت الكثير من التدخلات الجراحية الكبرى والدقيقة تجرى في المغرب، بفضل كفاءة الأطباء المغاربة وجودة الفضاءات العلاجية والتقنيات العلمية المتطورة المعتمدة، وهو ماشجّع أيضا عددا كبيرا من المغاربة المقيمين بالخارج لطلب العلاج في وطنهم الأصلي، مع مايعني ذلك من إمكانية التواصل مع الأحباب داخل الوطن، ونفس الأمر يسري على مواطنين أجانب وثقوا في كفاءة الطبيب المغربي، إلا أنه يتعين على الدولة أن تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع لتوحيد الجهود وتكثيفها بما يخدم التنمية الداخلية.
-انخرطت بلادنا في مشروع إفريقي يشكّل القطاع الصحي أحد عناصره، فكيف يمكن استثمار هذا الجانب؟
– إن المغرب بإمكانه أن يكون قطبا صحيا على صعيد القارة الإفريقية، فنحن لانستقبل أشخاصا يطلبون العلاج من أوروبا وأمريكا فقط، بل كذلك تفد علينا حالات كثيرة من إفريقيا، في إطار شراكات تجمعنا بعدد من المؤسسات، الذين يطلبون العلاج في أمراض ثقيلة تهمّ القلب والدماغ والسرطان والتجميل وغيرها.
هذا التوافد مردّه الثقة في كفاءة الطبيب المغربي وفي جودة العلاجات المقدمة وفي كلفتها التي تقل بكثير عما يتطلبه الأمر في دول أروبية، ونحن في المغرب يجب أن نستثمر هذا البعد في خدمة بلدنا، وأن نستفيد من الشراكة مع إفريقيا، المبنية على منطق رابح رابح، لكل الأطراف.
– تعملون على نقل تفاصيل عدد من التدخلات الجراحية التي تشرفون عليها على الفيسبوك، كيف يتفاعل المتتبعون معكم؟
– بالفعل، شرعت منذ أكثر من سنتين في إطلاق برامج للجراحة بالصوت والصورة وبشكل مباشر، التي يتم نقلها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهي إمكانية تتيح للمغاربة وللأجانب، في أوروبا وإفريقيا وغيرهما، من التوصل بالمعلومة واضحة وشفّافة.
وبمناسبة الحديث عن هذا المحور، فإنه يحقّ لنا أن نفتخر بأن تلك العمليات الجراحية حظيت باهتمام واسع، وعدد متابعيها حقق رقما قياسيا، إذ فاق عدد المشاهدات 700 مليون مشاهدة، بتأكيد من إدارة «فيسبوك»، علما أن أول دولة تتابع صفحاتي على هذا الموقع بعد المغرب هي الجزائر، وأول مدينة بعد الدارالبيضاء هي الجزائر العاصمة، وهو مايوضح عمق العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري، التي لايمكن وصفها إلا بالمتينة جدا، وعدد كبير من الأشقاء الجزائريين هم يرغبون في فتح الحدود لكي يعالجوا في المغرب، أخذا بعين الاعتبار أن العلاقة بين البلدين في الجانب الطبي هي متميزة جدا.
– لكن هناك من ينتقد بث العمليات الجراحية ونشر الصور المرتبطة بها على الفيسبوك ويعتبرون الأمر إفشاء للسر المهني؟
– يجب تحديد مفهوم السر المهني، لأن هناك خلطا أو غير فهم واستيعاب لدى من قد يكون له رأي مضاد لهذه الخطوة، التي أقوم بها باحترام لكل المعايير الدينية، الأخلاقية والمهنية، ويجب أن نعلم أنه بالدول المتقدمة وتلك التي تراهن على السياحة الطبية باعتبارها مصدرا مهما للدولة ماديا، يتم نقل العمليات الجراحية المختلفة بنفس الكيفية التي نحرص عليها، وذلك لإبراز الكفاءات التي تتوفر عليها والإنجازات الطبية التي يتم تحقيقها، والتي تساهم في جلب عدد أكبر من المعنيين الراغبين في الاستفادة من نفس الخدمات الصحية.
خطوات لايتم انتقادها في هذه الدول التي يعي بها الجميع دوره، وحقوقه وواجباته، والكل على وعي تام بأهميتها خلافا لنا نحن، الذين تكون لنا بين الفينة والأخرى أصوات مضادة خارج كل إجماع، حتى ولو كانت على غير صواب. إن القانون الطبي واضح، والسر المهني الذي لايجب الإفصاح عنه هو تحديد هوية المريض وكشف طبيعة مرضه، وعدم إبراز بعض المناطق المحددة وفقا لضوابط علمية، وهو مانحترمه احتراما تاما، وما نقوم به يكون بترخيص من المعنيين، الذين يفتخرون بما يستطيع الطبيب المغربي إنجازه، علما أن عدد الحالات التي تُنشر لاتمثل حتى عُشُر الحالات التي نتعامل معها.
نقطة أخرى يجب التنبيه له، وهي أن موقع «فيسبوك» من خلال إدارته، يقوم بحجب أي تعليق، صورة، شريط مصور، مخالف للقوانين، وبالتالي فهو يقوم برقابة لكل ماينشر، فضلا عن أن مايتم نشره هو يتم من خلال صفحات خاصة، يمكن لمن لايرغب في متابعتها عدم القيام بذلك.
– كلمة أخيرة؟
– يجب منح الطبيب القيمة التي يستحقها عوض التنقيص من كرامته واستهدافه من طرف البعض، وهذا لايعني الصمت أمام حالات غير مقبولة التي يجب الوقوف عندها وكشفها، لكن بعيدا عن كل أشكال التعميم.
إن الطبيب المغربي الذي يهان اليوم، هو يقوم بمجهود مضاعف مع مايقدمه الطبيب في دولة أخرى، في القطاعين العام والخاص، وذلك نظرا لضعف عدد الموارد البشرية، وهو يضع نفسه رهن إشارة منتقديه لتقديم العلاجات لهم ولذويهم، لأن الذين يهينون الطبيب المغربي هم يطرقون بابه الذي لايقفله في وجه أي كان. والاستمرار في ربط الطبيب بالمال هو أمر غير سوي، فكثير من المواطنين هم يجنون أموالا ومبالغ مهمة في مجالات عمل أخرى وقطاعات مختلفة، ولايتم الحديث عنهم ولا يتم تسليط الضوء عليهم، خلافا للطبيب الذي تكال له الاتهامات في بلادنا، هذا في الوقت الذي تدافع مجتمعات أخرى عن عدد من المهن وتتعامل مع مهنييها باحترام كما هو الحال بالنسبة للأطباء.

الكاتب : حاوره وحيد مبارك

بتاريخ : 22/02/2018

www.alittihad.info

La chirurgie esthétique a le vent en poupe

Depuis quelques années, la chirurgie esthétique est en pleine expansion au Maroc. Des injections de botox, à la liposuccion en passant par les implants mammaires, les liftings ou encore la rhinoplastie, plus de 20.000 opérations seraient pratiquées chaque année. Le point sur ces pratiques de plus en plus courantes. 
Depuis de très longues années, dans notre société très respectueuse des traditions, des us et coutumes, l’image du corps a toujours été enveloppée de tabous de «Hchouma». Les femmes portaient des Hayeks, Djellaba qui couvraient tout le corps.
Il faut dire que l’espérance de vie était plus courte, que la qualité de vie était à peine acceptable. Les citoyens étaient préoccupés par des considérations telles que l’accessibilité à l’alimentation, aux soins, au logement, à l’éducation, au transport…
Cette situation s’est améliorée. Nous vivons plus. Mieux encore, nos moyens se sont améliorés et les préoccupations des citoyens ont suivi. Jamais l’image du corps n’a fait l’objet d’un intérêt aussi grandissant qu’en ce moment.
En effet, il ne faut pas être devin pour constater qu’aujourd’hui dans notre société, le corps occupe une place de plus en plus grande. Il est surmédiatisé dans les séries télévisées Turques, sud-américaines, les films indous et les émissions Arabe telles qu’Idoles ou The Voice très populaires au Maroc et regardées par des millions de personnes dont des jeunes via les chaînes satellitaires.
Tous et toutes ne désirent qu’une seule chose, ressembler aux vedettes présentées dans ces émissions et tenir tête à la vieillesse. Conséquence de cette frénésie pour des corps parfaits, la chirurgie esthétique a le vent en poupe et connait dans notre pays un réel engouement. Ceci étant, la pratique chirurgicale attire jeunes et personnes âgées, surtout que les prix affichés sont de plus en plus accessibles.
Environ 20 000 opérations de chirurgie esthétique sont pratiquées par an au Maroc par des hommes et des femmes. C’est ce que rapporte la Société marocaine de chirurgie plastique reconstructive et esthétique par la voix de son président.
Ce chiffre ne représente certainement pas la situation exacte. Il reste bien en deçà de la réalité, car il ne prend certainement pas en compte les nombreuses opérations esthétiques et plastiques réalisées par des chirurgiens non spécialisés, mais qui les pratiquent parce qu’elles rapportent gros.
S’agissant de la demande, les hommes choisissent de se refaire le nez (rhinoplastie), les paupières tombantes, des injections de Botox. Ils sont 25 à 30% d’hommes qui recourent à la chirurgie esthétique contre 70% de femmes.
Pour répondre à cette demande de plus en plus importante, de nombreuses cliniques spécialisées dans la chirurgie esthétique ont vu le jour. Modernes, dotées de la très haute technologie, avec des compétences médicales reconnues à l’échelon national, régional voire international, ces cliniques offrent une large gamme de services et de prestations pour satisfaire une clientèle de plus en plus exigeante et soucieuse de sa santé et de son bien-être physique et esthétique. Aujourd’hui, toutes les grandes villes marocaines comptent plusieurs plasticiens, qui réalisent dans des structures répondant aux standards internationaux des opérations chirurgicales esthétiques très appréciées. Les spécialistes de chirurgie esthétique marocains ont acquis une bonne réputation grâce a leur dextérité, leur savoir faire et aux résultats qu’ils obtiennent auprès de leur clientèle qui privilégie de plus en plus la destination Maroc pour la chirurgie esthétique.
Intervention-prix : quel rapport ?
Les prix des différentes interventions esthétiques ont connu une baisse de près de 50 %. A titre purement indicatif, une séance de Botox coûte à peu près 2.000 à 3500 dirhams avec des effets visibles sur plusieurs mois.
La liposuccion consiste à aspirer le surplus de gras. Elle peut être pratiquée un peu partout sur le corps : genoux, culotte de cheval, ventre. En termes de coût, il faut compter plus 10 000 DH.
La greffe de cheveux reste une opération pratiquée quasi-exclusivement sur les hommes. Elle consiste à retirer des cheveux d’une zone dite donneuse, située à l’arrière du crâne et à les implanter dans les zones dégarnies. Pour 8000 cheveux (largement suffisants pour recouvrir un crâne bien dégarni), comptez près de 50 000 DH.
Le rajeunissement facial est une des opérations les plus répandues. Elle touche principalement les femmes qui y ont recours de plus en plus tôt, à partir de 30 ans. Pour un rajeunissement facial intégral, avec anesthésie, il faut plus de 40 000 DH.
L’implant mammaire, qui constitue environ 30% des demandes des femmes, est une poche de silicone placée au niveau de la poitrine, qui permet d’augmenter la taille du bonnet. Une opération dont le prix commence à 25 000 DH. Idem pour une réduction mammaire.
La rhinoplastie permet d’en finir avec un nez proéminent. Le coût de cette pratique, appelée plus simplement rabotage de nez et qui figure parmi les opérations les plus répandues, excède rarement 20 000 DH.
Et l’éthique ?
La chirurgie esthétique est un acte médical qui fait appel au respect des règles éthiques et déontologiques. Les praticiens respectueux de leur science, de leur art, se doivent d’agir toujours avec conscience et ne jamais céder à l’appât du gain aussi important soit-il. Pour le chirurgien esthéticien, tout acte doit être justifié. Il ne s’agit nullement de répondre par l’affirmative à toutes les demandes du client ou de céder pour satisfaire des désirs exagérés en termes d’interventions chirurgicales esthétiques.
Un chirurgien plasticien, esthéticien qui respecte sa noble profession et qui est soucieux de sa renommée, placera toujours la sécurité et l’intérêt de son patient au rang de priorité. Il est certes vrai que la chirurgie esthétique a pour but d’améliorer l’apparence physique, que certaines interventions de chirurgie esthétique peuvent être bénéfiques pour certains et améliorer leur confiance et l’estime qu’ils ont d’eux-mêmes, surtout pour celles et ceux victimes d’accidents, de cicatrices profondes provenant d’acné, de brûlures, de malformations à la naissance ou d’autres circonstances ayant provoqué des dommages importants au niveau de l’apparence physique, mais cela ne doit justifier en rien le désir de changer totalement d’apparence ou de visage.
Dans ce cas de figure, nombreux sont les chirurgiens plasticiens – esthéticiens qui refusent catégoriquement de s’aventurer dans ces voies contraires à l’éthique médicale.
Al Bayane : Pourquoi avez-vous choisi la spécialité de la chirurgie esthétique ?
Docteur El Hassan Tazi : En réalité, c’est la chirurgie esthétique qui m’a choisi. Ce n’est pas moi qui l’ai choisi. Initialement, j’étais orienté en médecine interne. Mais la coïncidence a voulu que je me retrouve un jour dans un bloc opératoire pour faire la micro chirurgie et la chirurgie de la main avec deux chirurgiens. Ceux-ci étaient en fait responsables de la formation en chirurgie plastique. L’un d’eux m’a abordé et m’a dit «pourquoi ne vous inscrivez-vous pas dans cette discipline et dans cette formation ?» Quelque temps après, je suis allé à la faculté de médecine de Montpellier et je m’y suis inscrit.
Quel regard portez–vous sur la chirurgie esthétique au Maroc ?
La chirurgie esthétique a une présence au Maroc de plus de 50 ans et pratiquement, on peut dire que l’une des premières cliniques privées de chirurgie esthétique au monde a vu le jour ici à Casablanca. Il faut aussi dire et reconnaitre que nos anciens et nos aînés ont fait beaucoup de travail pour valoriser cette discipline. En outre, il ya des personnes extrêmement brillantes qui ont développé leurs savoirs en étudiant en Europe ainsi qu’aux Etats-Unis et qui ont ramené leurs savoirs au Maroc. Aujourd’hui, les plasticiens et les chirurgiens esthéticiens sont une référence. Ils représentent tous une image synonyme de qualité de performance. Je dirais aussi qu’il y a des praticiens marocains extrêmement brillants dans le domaine de la chirurgie esthétique qui aujourd’hui, sont reconnus aussi bien en Europe qu’aux Etats-Unis ainsi que dans les pays asiatiques.
La chirurgie esthétique, en tant que spécialité à part entière, nécessite t-elle une formation, un cursus, un diplôme spécifique pour être exercée?
La chirurgie esthétique est une discipline à part entière reconnue en tant que telle. C’est une discipline qui nécessite une formation. Celle-ci doit obligatoirement être universitaire, suivie dans des centres reconnus par les instances marocaines. Il y a une durée minimum de formation sans laquelle on n’est pas reconnu en tant que plasticien. En plus, la majorité des praticiens de ma génération ont servi près de deux années de services civiles obligatoires ou pour certains, le service militaire. Cette formation est classée parmi les meilleurs au monde.
Les Marocains sont-ils demandeurs de chirurgie esthétique?
La demande de chirurgie plastique et esthétique aussi bien chez les hommes que chez les femmes, est en constante évolution. Cette demande ne m’impressionne pas. Je ne la trouve pas surprenante, dans la mesure où la femme marocaine a toujours été jalouse de sa beauté et ce, depuis la nuit des temps.
On sait par exemple que laaquar beldi, le swak, le Khoul ou encore le tatouage (lousham) ont toujours existé. Il en est de même pour el henna. On sait aussi qu’une femme qui va se marier fait l’objet de mille attentions. Elle est l’objet de tous les soins ; on l’embellit ; on la rend plus belle et donc embellir la femme est quelque chose qui rentre dans la culture marocaine depuis des millénaires.
D’une manière générale, on peut dire que tout ce qui touche ou contribue à la beauté était toujours considéré comme un élément attractif aussi bien chez l’homme marocain que chez la femme marocaine.
Quelles sont les interventions les plus courantes aujourd’hui ?
En matière chirurgicale avant de rentrer dans les détails, la 1ère intervention la plus demandée aujourd’hui aussi bien au Maroc que dans le monde c’est la liposuccion. Et je vous informe en exclusivité, que j’ai l’honneur et la chance d’être Marocain, inventeur d’une méthode de liposuccion brevetée et déposée aux Etats-Unis. Donc, je connais de très près cette technologie et cette technique.
J’ai eu le privilège de faire partie de plusieurs tables-rondes à travers le monde. J’ai été même nommé parmi les 10 experts de la liposuccion au niveau mondial. J’ai obtenu le prix de la meilleure communication scientifique européenne. J’ai été remercié plusieurs fois et félicité par l’association américaine de chirurgie plastique. J’ai enseigné aux Etats-Unis pendant une décennie, en Europe et en Asie.
Donc, je dirais que l’intervention esthétique la plus courante et la plus demandée est la liposuccion. Bien sûr, il y a toute la chirurgie qui concerne l’embellissement du profil, la rhinoplastie, le lifting pour embellir et rajeunir le visage. Il y a la chirurgie des seins aussi bien pour augmenter ou diminuer leur volume. Il y a des liposuccions au niveau de la culotte de cheval. Aujourd’hui, il y a une nouvelle génération d’interventions esthétiques non invasives, c’est-à-dire qui ne touchent pas le bistouri. Ces méthodes prennent de l’ampleur comme la toxine Botulique, le peeling ou encore le laser, de même que la greffe des cheveux qui se fait sous anesthésie locale. La demande de chirurgie esthétique est devenue extrêmement variée. Tout ou presque tout est devenu possible ou presque et l’on peut reconstruire à peu près n’importe quelle partie du corps humain. La science étant très avancée, les résultats sont de plus en plus près de la perfection.
Les prix sont-ils aujourd’hui à la portée de toutes les bourses ?
J’attendais cette question. Oui bien sûr, tout tourne autour du prix. Je communique via ma page facebook et je reçois des dizaines de demandes de prix. Je dirais d’abord que le prix ne s’annoncent pas publiquement et c’est une atteinte à la vie privée des gens.
Deuxièmement, cela ne rentre pas dans le cadre de l’éthique nationale et professionnelle. Les prix varient d’un praticien à l’autre, d’une clinique à l’autre et d’un patient à l’autre. Ceci étant, je dirais que les prix pratiqués au Maroc sont moins chers que ceux qui se pratiquent à Rio de Janeiro ou à New York et ce, dans les mêmes conditions de travail, les mêmes technologies.
Pour schématiser, je dirais tout simplement que quand une patiente est vraiment dans le besoin d’augmenter ses seins, qui sont plus plats que ceux d’un homme, elle trouvera que dépenser l’argent pour cette opération est raisonnable. Aujourd’hui, on a constaté que de plus en plus de jeunes, de femmes et d’hommes n’hésitent plus à mettre de l’argent de côté pendant des années pour l’investir dans leurs corps.
Qu’en est-il de l’éthique, de la morale, de la religion?
La chirurgie esthétique ne touche ni la morale ni l’éthique encore moins l’estime ou le respect de la profession. Si on prend pour exemple concret Sidna Youssef, sa beauté impressionnait toutes les femmes qui se sont coupé la main. Donc la beauté est décrite dans le Coran. Elle est décrite avec ampleur. Ce n’est pas une beauté provocante qui a été donnée divinement à un prophète. On se rappelle bien du proverbe qui dit «ina allah jamil youhibou al jamal».
Même au cours des époques plus anciennes, le culte de la beauté était très présent chez la femme. Il ne faut que se référer aux légendaires bains de lait de la reine Cléopâtre qui devait lui procurer beauté et jeunesse éternelle.
Vous savez, quand on est en présence d’une personne belle, on rajeunit aussi.
La femme marocaine est jalouse de sa beauté, jalouse des traditions, respectueuse de sa religion, honorée d’être Marocaine, Africaine, musulmane, Arabe. Nous avons notre propre type de beauté. Nous ne sommes pas obligés de ressembler à d’autres pays. Nous devons être ce que nous sommes tout en respectant notre éthique et notre religion.
Je peux dire que si notre travail était contraire à l’éthique et ne respectait pas la religion, on ne l’autoriserait pas dans un pays musulman comme le Maroc.
Notre spécialité respecte les fondements de la religion et l’intégrité de l’être humain. Tous les chirurgiens esthéticiens sont respectueux de l’éthique et nous sommes fiers d’exercer ce métier qui rend heureux beaucoup de femmes et beaucoup d’hommes. Il faut cependant choisir un chirurgien esthétique, membre d’une association ou d’un ordre professionnel.

Enquête. Les Marocain(e)s soignent leurs corps

Seins refaits, liposuccions, opérations intimes, greffes de cheveux…les femmes, mais aussi les hommes, sont de plus en plus nombreux à recourir aux services de plasticiens. C’est la haute saison (pour avoir un beau corps l’été, il vaut mieux le “retoucher” durant l’automne-hiver). TelQuel décrypte le rapport des Marocaines et des Marocains à la chirurgie esthétique, un business qui ne connaît pas la crise. 

Le bâtiment de quatre étages en impose : grande façade blanche, baies vitrées, formes rectilignes… Sur la devanture, des portes automatiques en verre poli montrent une silhouette féminine callipyge et étirée. à l’intérieur, une odeur aseptisée embaume l’air du hall d’accueil, où des hôtesses en tenue de bloc, charlottes sur la tête, reçoivent avec un grand sourire. Accrochés aux murs, des tableaux pop-art, dont certains peints spécialement pour les lieux, célèbrent les effigies des temps modernes, de Marilyn Monroe à Monica Belluci. La moquette rouge et les fauteuils en sky complètent ce décor résolument sixties. Bienvenue à la “Guess Clinic”, au très chic quartier Anfa de Casablanca. Le nom sonne très américain, mais il s’agit en fait du diminutif de Guessous, du patronyme du propriétaire des lieux. Pantalon médical immaculé, polo gris, la quarantaine pimpante, l’hyperactif docteur, qui sort tout juste d’une liposuccion, nous reçoit d’abord dans une pièce design.

Comme à l’hôtel

Parquet massif rouge, bibliothèque métallique, diplôme du Collège français mis en évidence… le décor en jette. Sur un bureau laqué blanc trône un magazine people, où quelques pages glacées sont dédiées au chirurgien esthétique marocain le plus médiatisé de France et de Navarre, qui a vu défiler dans sa clinique, fondée il y a trois ans, les journalistes de M6, TF1, France 2… Docteur Guessous, tape la bise et distribue les accolades à un groupe de trois patients français, la soixantaine, et visiblement déjà passés sur le billard. Le médecin répond à nos questions, pendant que des patientes, agglutinées dans la salle d’attente bercée par une musique d’ambiance rassurante, semblent trépigner d’impatience, et réclament leur chirurgien préféré à tour de rôle. Mais Dr “Guess” a tout son temps… Et vous fait l’article, vous offrant une brochure promettant de “Rêver le bien-être”. La maison propose dix chambres, chacune pensée autour d’un thème, selon que vous soyez plutôt Elvis, Grace ou Janis. Ici, vous pouvez vous offrir une deuxième jeunesse et vous faire refaire de la tête aux pieds ou presque : greffes de cheveux, rajeunissement facial, chirurgie mammaire, liposuccion, augmentation des fesses par injection de graisses et même… chirurgie intime. Bref, la totale, avec l’impression d’être à l’hôtel plus qu’à l’hosto : plateaux repas traiteur et spa permettent largement d’oublier le bloc. Bien vu à ce propos le spa au rez-de-chaussée.

Partout partout ils avancent

Voilà une dizaine d’années que le docteur Guessous officie au Maroc, après avoir pratiqué en France. Il a ainsi pu observer les tendances, dans le rapport des Marocaines, mais aussi des Marocains, à la chirurgie esthétique. “Mes patients ne sont pas, comme on pourrait l’imaginer, issus de CSP+”. Le docteur reçoit de jeunes étudiantes, qui ont mis de l’argent de côté pour se payer de nouveaux seins, une vieille dame voilée de milieu populaire, dont les filles se sont cotisées pour lui offrir une séance de Botox qui estompera des rides trop prononcées, de jeunes cadres qui contractent un crédit à la consommation pour s’offrir une liposuccion et une nouvelle silhouette, etc. C’est un fait, la chirurgie esthétique n’est pas, n’est plus l’apanage des riches. Ni des vieux. à la fois cause et conséquence, le nombre de chirurgiens esthétiques n’a cessé d’augmenter ces deux dernières décennies, comme le note Kamal Iraqi Houssaïni, président de la Société marocaine de chirurgie plastique reconstructrice et esthétique (SMCPRE), qui régit cette profession. S’ils se comptaient sur les doigts de la main dans les années 1990, ils sont presque une centaine aujourd’hui à être recensés par la SMCPRE. Le rêve à portée de bistouri. “La plupart des grandes villes marocaines comptent aujourd’hui leur plasticien”, affirme Nadia Ismaïli, professeur dermatologue à la faculté de médecine de Rabat, auteur de plusieurs travaux sur le rajeunissement facial.

Vous les femmes…

Un chiffre révélateur : le prix d’un lifting est passé de 60 000 dirhams dans les années 1990 à 30 000 aujourd’hui. Plus accessible, la chirurgie s’adresse désormais à tous. à tarifs canons, clientèle décomplexée : “C’est sûr que les femmes en parlent plus facilement aujourd’hui qu’avant. Il y a quelques années, les médecins attendaient dix minutes après chaque patiente, pour qu’elles ne se croisent pas, car elles préféraient rester discrètes sur l’opération qu’elles avaient subie. Un peu comme quand on va chez un psy et qu’on ne veut pas que ça se sache. Aujourd’hui, c’est fini. On trouve beaucoup de femmes dans les salles d’attente, en train de parler de leurs opérations, de leur dernière paire de sein, leur lifting, leur liposuccion…”, note Aïcha Sakhri, directrice du magazine féminin Illi. Qui poursuit : “Chez nous, l’apparence compte énormément, c’est un fonds de commerce… Quand on a une nouvelle bagnole, un nouveau sac, on se paye une nouvelle paire de nichons… Et quand on ne le fait pas, on passe pour une has been”.

Des bistouris et des hommes

Au Maroc, les hommes constituent entre 10 et 20% des patients, ce qui nous place dans la moyenne internationale. “Contrairement aux femmes, les hommes semblent peu sensibles à la pression esthétique opérée par les médias”, explique le chirurgien plasticien Fahd Benslimane. Mais les temps changent, et “l’homme marocain s’intéresse de plus en plus à son corps. L’argent et le pouvoir ne suffisent plus”, observe le professeur Abdessamad Dialmy, chercheur en sociologie, spécialiste du monde arabe, de l’islam et de la sexualité. “Il faut maintenant avoir un physique agréable, correspondant aux normes de beauté actuelles”. Un signe des temps modernes, qui s’accompagne d’un changement des mentalités : “L’homme marocain vient tout juste de réaliser qu’avoir recours à la chirurgie esthétique n’est en rien une atteinte à sa virilité, au contraire. Aujourd’hui, tout comme la femme, il veut rester attractif le plus longtemps possible”, analyse le psychologue Aboubakr Harakat. Mais la majorité d’entre eux se méfient encore des procédés trop “incisifs”. “Je reçois énormément d’hommes pour des consultations, mais très souvent, ils ne passent pas à l’acte. Dès qu’ils réalisent qu’ils devront passer par une opération lourde pour avoir les changements qu’ils souhaitent, ils disparaissent dans la nature”, affirme le docteur El Hassan Tazi. Le sexe fort préfère généralement la méthode soft, et semble “beaucoup plus frileux que les femmes”, confirme le docteur Fayçal El Kouhen, de la clinique Cochain à Casablanca. Samir, banquier casablancais de 35 ans, abonde dans ce sens : “J’ai toujours voulu me faire refaire le nez, mais je n’ai jamais osé, parce que je savais que cela allait se voir et je sais que je n’assumerais jamais devant mes amis le fait d’avoir subi une rhinoplastie. Mais je n’ai eu aucun complexe à faire des injections de Botox et une greffe capillaire”. Et la sexologue Amal Chabach, forcément plus au fait, de noter l’émergence d’un nouveau phénomène : “De plus en plus d’hommes consultent parce qu’ils souhaitent augmenter la taille de leur sexe. On n’a pas de statistiques, mais je peux vous dire que j’en ai vu de plus en plus au cours de mes 12 ans d’exercice ; disons 4 à 5 cas par mois”.

Problème majeur

Les jeunes ne sont pas épargnés par cette fièvre. Le docteur Taleb Bensouda reçoit régulièrement dans sa clinique. Des jeunes filles mal à l’aise avec leur poitrine, ou des jeunes hommes complexés par un nez trop moqué par leurs camarades. “Dans ce genre de situations, je programme toute une série de consultations, parfois en présence d’un psychologue, pour bien définir leur profil, et voir si ce défaut physique dont ils voudraient se débarrasser est vraiment un frein à leur bien-être”, explique-t-il. Et, surtout, si le souhait émane bien d’eux. Car il arrive que la demande vienne en fait des parents. C’est l’histoire d’Asmae, aujourd’hui âgée de 25 ans, qui, alors qu’elle était encore au lycée, a subi une augmentation mammaire, sous la pression de sa mère. “Elle était persuadée que je n’allais jamais trouver de mari en étant, comme elle disait, ‘plate comme une planche’. à l’époque, je n’étais pas vraiment convaincue, mais j’ai fini par céder”, affirme la jeune femme, toujours célibataire aujourd’hui, qui y aurait réfléchi à deux fois si elle avait été plus âgée. En théorie, selon la loi, il faut attendre la majorité pour goûter aux joies de la chirurgie plastique. Mais combien de médecins ont préféré la manne de l’esthétique aux règles de l’éthique ?

Lifting au soleil

Outre la clientèle locale, nos médecins accueillent de plus en plus de patients de l’étranger. à l’instar de plusieurs de ses confrères, le Dr Guessous voit défiler des centaines de patients provenant de l’étranger. Ces derniers constituent grosso modo 50% de sa clientèle, essentiellement des Français, des Suisses, des Africains subsahariens, des habitants des pays du Golfe. Ces derniers n’hésitent pas à opter pour un séjour all inclusive assorti d’un lifting au soleil. D’autant qu’une fois passé à la caisse, le patient n’a plus grand-chose à faire. Le package englobe nuit d’hôtel, activités touristiques et, évidemment, un passage par le bloc opératoire. Pourquoi un tel succès ? C’est que, toutes choses étant égales par ailleurs (le Maroc serait à la pointe de la technologie en matière de chirurgie esthétique, rassurent les praticiens que nous avons rencontrés), le royaume dispose d’avantages comparatifs qu’il ne manque pas de mettre en avant : le prix. Les médecins spécialisés dans le tourisme médical proposent ainsi des opérations chirurgicales low-cost, trois à dix fois moins cher que dans d’autres pays. Pourquoi des prix si bas ? “Parce qu’au Maroc, tout coûte moins cher qu’à l’étranger. Nos honoraires sont moins chers, le foncier également, le coût des techniciens est moindre…”, énumère le Dr Guessous. Mieux encore, le Maroc a su tirer profit de la Révolution du jasmin, de plus en plus de clients préférant désormais se rendre dans le royaume, car il leur apparaît plus stable, comme le souligne l’étude de l’Oxford business group. Et le pays est à la page. Régulièrement, des congrès ont lieu au Maroc, où sont invités des spécialistes étrangers pour présenter telle ou telle nouveauté en matière de chirurgie plastique. La semaine dernière, un congrès d’esthétique a eu lieu à Marrakech pour présenter un nouveau produit, qui risque de remplacer le Botox dans les années à venir. Un produit qui vient tout juste d’être présenté pour la première fois à Genève début septembre.

Influence virtuelle

Mais à Rabat comme à Tunis, Internet reste le principal outil de communication, peu cher et très impactant. Sur les sites et autres forums spécialisés, l’internaute dégarni ou la mère de famille en quête d’une deuxième jeunesse, découvrent qu’ils peuvent passer une semaine au Maroc, visiter le pays et, entre un tajine et une visite à la médina, recouvrer la chevelure et la silhouette de leurs vingt ans. “J’avais le choix, débourser 6000 euros pour ma greffe sur Paris ou venir au Maroc et le faire, profiter du séjour et économiser 1000 euros”, explique Michel, un habitant de l’Hexagone. Et nos praticiens ne chôment pas pour attirer le chaland. Les médecins aguerris au marketing sur le Web ont désormais leur page Facebook, et leurs fans, à l’image du Dr Guessous, pas peu fier d’en compter plus de 20 000. Certains ont des sites qui proposent même un devis en ligne et des abonnements à la newsletter. La Guess Clinic dispose carrément d’une chargée de communication, soucieuse de l’image de la marque Guess, prompte à distribuer des brochures de la clinique, où encore un CD récapitulant les émissions télé dont le Dr “Guess” est le héros. La clinique Cochain, elle, propose des formules comme le Total Relooking concept, alliant chirurgie esthétique, diététique et relooking, en collaboration avec le mannequin Amina Allam. De l’autre côté de l’écran, les commerciaux n’hésitent pas à faire des relances téléphoniques, après avoir envoyé un diagnostic personnalisé… Une technique commerciale qui a largement fait ses preuves. En deux clics trois validations, une demande de devis est envoyée et un rendez-vous fixé avec le futur patient.

Nancy Ajram ou Charlize Theron ?

Internet a également contribué à la démocratisation de la chirurgie esthétique au Maroc. Aujourd’hui, les patients arrivent informés, du moins le pensent-ils, gavés aux vidéos d’interventions chirurgicales sur YouTube. “Le problème, c’est que très souvent les patients croient tout ce qu’ils trouvent sur la Toile et sont souvent déçus lorsqu’on leur explique qu’ils n’auront pas les résultats spectaculaires qu’ils pensaient avoir en surfant sur des sites qui fourmillent de publicités mensongères”, regrette le docteur Fahd Benslimane. Il n’est pas rare qu’un patient débarque dans le bureau d’un chirurgien avec des photographies de stars ou de mannequins trouvées sur Internet, exigeant une copie conforme à l’original. “Des patientes viennent en effet avec des photos de Nancy Ajram ou Haifa Wehbe et me disent ‘docteur, je veux la même chose’”, s’en amuse presque le Dr Guessous. “Dans ce genre de situations, j’explique dès le début que le but de la chirurgie esthétique n’est pas que la patiente ressemble à quelqu’un d’autre. Nous ne sommes pas là pour créer des standards, des nez et des poitrines qui se ressemblent comme au Liban par exemple”, précise le docteur Taleb Bensouda, qui doit s’y prendre à plusieurs fois pour convaincre ses patientes que le nez de Charlize Theron ou Elissa n’ira pas forcément avec la forme de leur visage.

Attention au ratage

Et pour peu qu’un patient tombe sur un médecin peu inspiré, ou un autre qui n’y va pas avec le dos du scalpel, le résultat peut s’avérer désastreux. Nécroses cutanées, asymétries faciales, visage étiré en forme de “mérou” (un poisson) et autres ratages… le passage à l’acte peut être synonyme de calvaire pour de nombreux patients. Ces dernières années, même s’il n’existe pas de statistiques officielles en la matière, les professionnels du secteur ont constaté que les procès intentés par des clients mécontents se sont multipliés. Le risque zéro n’existe pas et “en chirurgie plastique, comme dans tout acte de chirurgie, les médecins ne sont pas soumis à une obligation de résultat”, rappelle le docteur Iraqi. Seule obligation : “Mettre tous les moyens possibles en œuvre pour la bonne réussite de l’opération, c’est-à-dire être spécialiste chirurgien plasticien, opérer dans une clinique et non dans un cabinet, avoir le matériel adéquat et à jour, etc.” Peut-on exiger des réparations à la suite d’une opération de chirurgie esthétique qu’on estime ratée ? “Les réparations supposent qu’il y a eu dommage, et que ce dommage est lié à une faute. Or le résultat d’une opération de chirurgie esthétique est livré au bon jugement de chacun”. Certains médecins, minoritaires, préfèrent, par précaution, laisser à leur patient le temps de mûrir l’idée, à l’image de ce qui se fait en France, où les médecins sont contraints par la loi de laisser un délai de réflexion de quinze jours à leurs patients. Voire décider à leur place. “Dès qu’une personne vous dit qu’elle veut modifier plusieurs parties de son corps, c’est qu’il y a un problème quelque part, une instabilité psychologique, affirme le docteur Taleb Bensouda. à ce moment-là, la meilleure chose est de la mettre en contact avec un psychiatre”.

Comment choisir ?

Pour éviter les mauvaises surprises, on ne saurait trop vous conseiller de voir le résultat sur d’autres personnes, de ne pas croire tout ce que vous lisez sur Internet, en particulier sur les forums, qui fourmillent de rabatteurs en tout genre, vantant tantôt les vertus de tel médecin, ou au contraire, dénigrant le travail de tel autre. Autre indicateur : le prix. “Lorsque des cliniques proposent des prix anormalement bas, cela veut dire qu’il y a un problème, qu’elles utilisent des produits de mauvaise qualité, qui peuvent être nocifs pour la santé”, prévient le docteur Bensouda. Malgré toutes les techniques utilisées par les cliniques pour séduire de potentiels patients, il semble que le bouche à oreille reste le principal vecteur de communication, qui vous taille une réputation, tout comme il peut la détruire. Maha et ses copines ont toutes refait leurs seins chez le même chirurgien à Rabat. Pourquoi lui ? “Parce que ma mère avait déjà fait une augmentation mammaire chez lui il y a quelques années. Satisfaite, elle m’a automatiquement dirigée vers lui, et j’ai fait la même chose avec mon entourage”, explique la jeune femme qui tient un centre d’esthétique dans la capitale. “Dans ce milieu, les femmes parlent beaucoup entre elles, du coup, on finit par savoir que tel médecin réussit bien les seins et que tel autre sait faire dans la liposuccion”, confie Aïcha Sakhri. à chacun sa spécialité…

Source : Telquel.ma

La cure HCG, pour se débarrasser efficacement des kilos superflus

La cure HCG, a été introduite au Maroc, il y a 8 ans par le Dr El Hassane Tazi, plasticien chirurgien et directeur de la clinique Achifaâ (ancien Al Hakim), après un travail de recherche de longue haleine. Ebloui par les effets extraordinaires de cette hormone (naturelle), le Dr. Tazi a consacré une dizaine d’années de travail acharné, pour aboutir à une connaissance approfondie de l’HCG. Aujourd’hui, ses travaux sont protégés par un brevet à Los Angeles.

Selon de nombreuses études, l’HCG  s’avère, selon de multiples études une excellente arme contre les kilos superflus. Cette méthode avait suscité un tollé de réactions lors de son lancement au Maroc. Considérée comme une hormone miracle, l’HCG, avait connu un  engouement sans précédent, auprès de la population concernée par le problème de surpoids, dont des médecins, qui l’ont cautionné. En même temps, certains détracteurs, n’ont pas hésité à critiquer cette cure. Ce fut le cas d’un diabétologue à Rabat, qui reprochait, en réalité au Dr Tazi de ne pas vulgariser cette méthode, permettant à ses confrères de la pratiquer. Depuis, les esprits se sont calmés car entre temps une série d’études concluantes publiées sur l’HCG en Europe et aux USA, attestent qu’il s’agit effectivement d’une hormone miracle.

Pratiquée par le Dr Trudy Vogt depuis près de 30 ans, cette méthode a fait ses preuves. Plusieurs travaux de recherche ont démontré que l’hormone HCG, a des effets indéniables non seulement dans le traitement de l’obésité mais sur un certain nombre de maladies, notamment celles liées à l’hypercholestérolémie.  Faire maigrir des patients de 10, 20, 30, voire 40 kilos et plus sans intervention chirurgicale et aucun effet secondaire est un miracle en soi.

En effet, depuis l’introduction au Maroc de la cure HCG, des centaines de curistes ont pu se débarrasser de leur kilos superflus. Selon Dr. Tazi, aucun effet, secondaire n’a été signalé. « A l’exception des femmes qui souffrent d’un problème hormonal et nécessitent par conséquent un suivi médical très minutieux, nous n’avons constaté aucun problème chez les patients. Au contraire, nous avons noté une amélioration chez la quasi-totalité des patients souffrant d’un diabète, une HTA, une hypercholestérolémie, une thyroïdite, etc. »

En effet, toutes les investigations effectuées sur cette hormone s’accordent à dire que la cellule graisseuse a bel et bien un récepteur de l’HCG.

En quoi consiste la cure HCG ?

Mode d’amaigrissement, non invasif, inspiré de la méthode du Docteur suisse Trudy  Vogt, inspirée elle-même des travaux du Dr. Simeons, la cure consiste à administrer quotidiennement aux sujets concernés  une faible quantité de HCG (hormone de grossesse), sous forme d’injections, pendant une durée de 40 jours. En parallèle, les patients devront suivre un  régime alimentaire très basses calories,  500 cal/jour, et surtout pas de lipides et dérivés. Pour éviter l’effet, yoyo, la cure de 40 jours est impérativement suivie d’une post-cure de 6 semaines. Pendant cette phase, les injections ne sont plus administrées, mais la diète est préservée. On passe, alors de 500kcal à 1000 kcal pour arriver à 1800 kcal. L’objectif étant de stabiliser les patients. tout au long de la cure ou de la post-cure, le patient est surveillé au quotidien. Au terme de cette cure, le patient intègre de nouvelles habitudes alimentaires qui lui permettent de préserver un IMC (indice de masse corporel) normal et une hygiène de vie correcte, et par conséquent d’être en bonne santé.

Selon le Dr. El Hassane Tazi,  le problème de surpoids émane du manque d’énergie dépensée par rapport aux quantités d’aliments que nous consommons. Résultat, ce surplus est stocké sous forme de graisse, dont il est difficile de se débarrasser.

Source : lnt.ma

Dr El Hassane Tazi, chirurgien-plasticien : «L’affaire des PIP, n’a pas dissuadé les femmes envers les implants mammaires»

Dr El Hassane Tazi : Selon les statistiques du département de la Santé et de la Société de pharmacovigilance, et les discussions entre les plasticiens, le nombre des prothèses PIP qui ont été vendues et probablement placées serait à peu près de l’ordre d’une cinquantaine, voire une centaine au pire des cas. D’ailleurs, les salariés de l’entreprise qui commercialisait les prothèses PIP au Maroc, vont dans le sens d’une cinquantaine. Et les plasticiens qui les ont placé ne sont pas très nombreux non plus. Ce qui est important c’est que pour l’heure, nous n’avons eu aucune défection au Maroc de l’une ces prothèses. Bien que l’entreprise Icorpharm, qui n’existe plus maintenant, a commencé à les commercialiser dès 2005.

Le nouveau ministre a préféré jouer franc jeu en publiant un communiqué, qu’en est-il au juste ?

Le ministère a agit comme il se doit. Il s’est réuni le 26 janvier, avec les platiciens-chirurgiens et il y a eu un consensus pour prendre en charge les patientes porteuses de ces prothèses. Cela veut dire que les patientes ne sont pas laissées dans le flou, elles ne sont pas abandonnées à leur propre sort. Elles peuvent s’adresser directement à leur médecins sinon, il y a un numéro vert (0800 180) qui est mis à leur disposition pour poser toutes les questions. Mieux, de cette réunion, on est sorti avec une décision très honorable pour les plasticiens marocains. Ces derniers s’engagent à extirper ces implants gracieusement. Cela veut dire que les patientes ne doivent en aucun cas s’alarmer.

Mais, cela voudrait également dire, que le plasticien y gagne, puisque le retrait implique forcément de placer de nouveaux implants, une intervention qui coûte entre 25 000 et 30 000 DH, corrigez-moi si je me trompe ? 

Il y a un certain nombre de plasticiens qui ont déclaré ne jamais avoir placé des implants de cette marque et j’en fais partie. Je n’en ai jamais placé. Je connaissais personnellement Jean-Claude Mas, le directeur de l’entreprise à l’origine de ce scandale. C’est quelqu’un qui était plus dans les prothèses d’extension, ensuite il a basculé dans la prothèse mammaire. Donc, c’était difficile de le suivre. C’était un sentiment, une intuition. Pour revenir à la question de replacer des prothèses après avoir retiré celles qui sont défectueuses.  Il ne faut pas chercher que des gagnants ou des perdants. La patiente ne paie que les prothèses, elle est gagnante quelque part, parce qu’il y va de sa sécurité d’abord.

A qui incombe la responsabilité dans cette affaire, ce n’est pas parce que ce sont des produits estampillés CE et qu’on doit les admettre sans le moindre recul ?

Certainement pas aux plasticiens. On ne peut pas non plus incriminer le département de la Santé. Parce que les choses se sont faites dans les normes, il a fallu près de quatre mois avant d’autoriser cette entreprise à importer ces implants. Nous avons des conventions avec l’UE, on aurait pu tomber sur une prothèse parfaite avec une silicone conforme. Car le problème vient justement d’une silicone non médicale. D’autant plus, que l’entreprise était basée en Allemagne et travaillait dans des conditions conformes à la réglementation. Ce sont des produits comme vous dites portant le marquage CE, ils ont été vendus partout. En France (30 000 cas), en Allemagne, en Belgique, au Canada, au Brésil, au Mexique, etc., des pays qui ont une pharmacovigilance assez pointue. Ce sont plusieurs milliers de prothèses PIP qui ont été vendues et placées dans plusieurs pays de par le monde. Les USA est le seul pays où ces prothèses n’ont pas été vendues.

Source : lnt.ma

La liposuccion, 1er acte de chirurgie esthétique: 10 000 accomplis par an

«Au Maroc, la liposuccion est le premier acte en chirurgie esthétique». Celui qui parle ainsi en sait quelque chose. Le Dr. El Hassane Tazi, vice -président de la société marocaine de chirurgie esthétique et de chirurgie réparatrice, accomplit, annuellement, plus de la moitié des actes chirurgicaux accomplis dans ce domaine, dans notre pays. Les patients qui le consultent ont souvent tout tenté sans résultats.

Certains ont suivi, avec succès, la cure de Hcg qui garantit, en l’espace de 40 jours, de perdre 10% de son poids et ont enchaîné avec une opération chirurgicale pour réduire les amas graisseux. Obèses ou souffrant simplement d’une surcharge pondérale localisée, les adeptes de la liposuccion se rencontrent dans différentes couches sociales, même si, souvent, l’argent est un facteur freinant. En effet, pour avoir un corps parfait ou tout au moins une silhouette correcte, il faut compter entre 10 000 à 50 000 Dh.

Ce n’est pas le cas de Kawtar. Cette jeune fille qui n’a pas encore fêté ses 18 ans a déjà subi quatre liposuccions. Souffrant d’obésité, la jeune fille vivait repliée sur elle-même, avait arrêté l’école, n’osant presque plus sortir. Depuis qu’elle a perdu presque tous ses kilos en trop, la jeune est métamorphosée. Elle revit, dit-elle.

Dans le cas de Kawtar comme dans celui de beaucoup de personnes qui fréquentent la clinique où opère le Dr. Tazi, l’acte chirurgical se révèle, parfois, la seule et unique solution. «Rapide, efficace», comme le répète cette jeune femme ravie, qui s’est enfin débarrassée d’une culotte de cheval disgracieuse.
«Toutes les zones du corps peuvent être traitées : culotte de cheval, la face interne des cuisses, les genoux, le ventre, les hanches, les bras, les chevilles, les bourrelets du dos…», explique le docteur Tazi. Les patientes qui ont recours à la chirurgie ne cachent pas leur joie.

Les résultats dépassent toutes leurs espérances. Sans vouloir être un Apollon ou un Adonis, les hommes cherchent à soigner et à entretenir leur forme et leur corps. Ils deviennent, en ce troisième millénaire des clients presque assidus de la chirurgie plastique.

Après avoir essayé de multiples régimes, fait le tour des centres spécialisés en amincissement, ils découvrent que la liposuccion peut résoudre tous leurs problèmes. «Chez l’homme, la masse grasse est plus faible, que chez la femme, mais elle se concentre au niveau de la taille donnant les poignées d’amour, au niveau du ventre et dans la région mammaire réalisant une gynécomastie», explique le chirurgien. Aussi, parmi les nombreux messieurs qui suivent la cure d’amaigrissement HCG, certains sautent le pas et ont recours à la chirurgie pour traquer les derniers amas graisseux. Les raisons sont multiples. «Pour sculpter mon corps», comme nous le précise ce patient. «C’est une marque de respect pour soi et pour soi-même», affirme cet autre patient, nouvellement opéré.

Depuis son opération, M. E. se sent un autre homme, plus dynamique et mieux portant. M. E. n’est pas le seul dans son cas. Dans les couloirs de la clinique Hakim, de nombreux patients viennent chercher la solution miracle qui leur permettra de commencer une nouvelle vie.

Doit-on, pour autant conclure, que les chirurgiens plasticiens opèrent à tour de bras, dans notre pays et que tous ceux qui peuvent se payer cet acte sont les bienvenus ? «Un geste chirurgical ne doit être imposé que lorsqu’il y a une répercussion psychologique, ou une disgrâce gênante physique», insiste le Dr Tazi.

Le bonheur d’être mince

Bouazza Khalfi a personnellement été confronté au problème de l’obésité. Son parcours l’a conduit à tester différentes méthodes avant qu’il ne trouve la bonne formule. “Phisiomins a changé ma vie “, dit-il. Il en tellement content qu’il décide d’implanter cette méthode au Maroc. “La méthode Physiomins existe depuis 18 ans. Elle est le fruit de recherches scientifiques entreprises par un conseil médical basé en France”, explique-t-il.

“C’est une méthode douce, naturelle et sans efforts qui permet de faire trois repas par jour et de manger à sa faim. Et le régime évolue dans le temps jusqu’à ce qu’on trouve une alimentation normale”, ajoute-t-il. Le protocole de soins, personnalisé et adapté au contexte alimentaire marocain, permet d’éliminer les masses graisseuses. Des machines et des produits adaptés complètent les soins. La promesse étant de retrouver un corps mince. C’est évidemment l’espoir caressé par tous ceux qui optent cette méthode.

Les capitons sous haute surveillance

Il n’y a pas une mais des cellulites : l’adipeuse, liée à un excès de gras, l’infiltrée, due à la rétention d’eau, et la fibreuse, ancienne, douloureuse, indurée et la plus difficile à déloger.
La cellulite est chronique. Donc, il faut la traiter à vie. Et pour ça, il n’existe aucune solution miracle mais un ensemble de réponses complémentaires : réglage alimentaire, activité physique et traitement local adapté. La liposuccion n’est valable que pour la cellulite adipeuse.

Nos quatre milliards d’adipocytes (cellules graisseuses) à l’origine de nos disgrâces esthétiques ne sont pas de gros bêtas qui stockent sans réfléchir. Chacun d’entre eux est une cellule très intelligente qui sécrète une centaine de molécules et d’hormones. “ Et ce n’est pas demain la veille qu’on en maîtrisera l’ensemble des paramètres ”, affirment les experts.

La rétention d’eau a différentes causes (veineuse, lymphatique, hormonale) mais peut aussi être due à une intolérance aux produits chimiques de l’alimentation (protéines, additifs, émulsifiants, édulcorants, émollients…) qui, lors de la digestion, produisent des molécules éponges. Pour dégonfler, il vaut mieux manger frais, simple et naturel.

Source : Le Matin